لا زال مقر الحماية المدنية ببلدية ثنية العابد يواجه مصيرا مجهولا رغم التطرق للموضوع في أكثر من مناسبة، ولا زال سكان الدائرة يترقبون ويتساءلون هل سيعود المرفق للحياة ويستفيدوا من خدماته أم أنه سيغادرها للأبد بسبب “اللامبالاة” وبسبب “التماطل والتسويف والأعذارالأقبح من ذنب”، وبسب تبني عديد المسؤولين في المنطقة شعار “تخطي الراس” رغم أن المرفق جد ضروري بالنسبة لدائرة بحجم ثنية العابد؟ حيث أن سكان هذه الدائرة يضطرون عند كل حادث للانتظار ساعات من أجل تدخل أعوان الحماية المدنية الذين يستغرقون مدة طويلة للوصول من بلديات ودوائر أخرى، الأمر الذي قد يجعل عمليات الإنقاذ أو إخماد الحرائق مستعصية أو مستحيلة في كثير من الأحيان بسبب التأخر في الوصول في الوقت المناسب، والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، هل من حلول استعجالية لوضع المرفق حيز الخدمة في أقرب وقت أم أنه سيحفظ في الأرشيف وتبقى دار “ثنية العابد” على حالها، أو بالأحرى تبقى “ثنية العابد” تابعة في شتى الميادين إلى يوم الدين؟ يتساءل أبناء المنطقة.
استقبل الأخبار في بريدك!
قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في
نشرة الأوراس نيوز البريدية.
نحن لا نقوم بإرسال رسائل السبام.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق